الرابطة السورية لحقوق الإنسان هي منظمة مستقلة لحقوق الإنسان تأسست في عام 2004 في دمشق، سوريا.
 ومنذ تأسيسها، تقوم الرابطة بتوثيق ومراقبة انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، وتعبئة الجهود للحد من هذه الانتهاكات، والمساهمة في الحفاظ على حقوق الضحايا، وكشف الجناة لمحاسبتهم لاحقًا، وتوعية المجتمع السوري بحقوقه المدنية والسياسية وتعزيز حالة حقوق الإنسان.

 خلال السنوات الماضية، ساهمت الرابطة بشكل كبير في الكشف عن العديد من انتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة، خصوصًا بعد اندلاع الثورة السورية في مارس 2011.
 وبسبب اعتقال رئيسها في أغسطس 2011 والتضييق الواسع على الناشطين، نُقلت أنشطة الرابطة أولًا إلى مصر ثم إلى ألمانيا.
  لا يزال العديد من نشطاء الرابطة يواصلون عملهم في الميدان – سواء من خلال المراقبة والتوثيق أو كجزء من الفريق القانوني الذي يتكون من محامين مختصين يدافعون عن معتقلي الرأي والضمير – وكل ذلك قبل سقوط نظام البعث.
 
  شاركت الرابطة خلال السنوات الأخيرة في عدة جلسات لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، وقدمت مساهمات مهمة بخصوص وضع حقوق الإنسان في سوريا.
  في عام 2013، قامت الرابطة، بدعم من وزارة الخارجية البريطانية، بتدريب مئات القادة من الجماعات المسلحة في سوريا خلال النزاع المسلح مع نظام الأسد على قواعد القانون الإنساني الدولي وقانون الحرب.
 
 وتواصل الرابطة حاليًا أنشطتها المعتادة، وتعمل على إعادة افتتاح مكتبها الرئيسي في دمشق خلال الأسابيع القليلة المقبلة.